Fascination About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
تابعونا لفهم أعمق لهذا التطور المستمر وكيف نؤثر في التكنولوجيا وتؤثر فينا بالمثل.
نشر تقرير جديد يلقي الضوء على أسباب تعلق الناس بالتكنولوجيا ويعمق النظر في الدوافع النفسية والاجتماعية وراء هذه الظاهرة. وبسبب العصرٍ الذي يشهد تقدماً لافتاً في مجالات التكنولوجيا، بات السؤال الرئيسي يدور حول العوامل التي تجعل من التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد. ومن بين الأسباب الأساسية التي وردت في التقرير:
بالإضافة إلى ذلك تم استعمالها في تطوير وسائل الاتصال والمعلومات، مما ساهم في تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد والمجتمعات. اكتشف البشر كيفية صنع الكتب والورق واستخدام القلم والحبر للتواصل المكتوب.
وفي المقابل، لا نجد للتكنولوجيا أي دور في تكوين الإنسان والتحكم في حياته إلا بالقدر الذي يريده هو بنفسه، ودورها ينحصر في تحقيق وتوفير سبل الراحة والعون للإنسان أو الشقاء والعنت له.
ثانيًا: مفهوم التأثير في الهوية الذاتية، هو مفهوم لم يتم بشكل صريح. فالهوية الشخصية تُعرف بأنها مجموعة من الصفات الثابتة التي تميز الفرد.
يعد الاستثمار في البحث والتطوير من العوامل المهمة في تسارع تطور التكنولوجيا.
لكن هذه العلاقة شهدت تطورات مذهلة مع مرور الزمن، وأصبحت اليوم محورًا أساسيًا في حياتنا اليومية.
وأكد أن تجاهل هذه المشكلات بحجة أن “أنظمتنا تتحسن على أي حال” يشكل استراتيجية محفوفة بالمخاطر. كما أشار إلى أن العودة إلى الأساسيات تُعتبر الطريقة الأفضل للمُضي قُدمًا في هذا السياق.
حتى الآن، يسعى الذكاء الاصطناعي إلى خدمتنا في كثير من التطبيقات العملية، مثل: التعرف على الوجوه أو الخط اليدوي، وتشخيص الأمراض، وإدارة البنية التحتية مثل سكك الحديد. وفي القطاع الصناعي، تُستخدم الروبوتات في المفاعلات النووية والصناعات المعقدة مثل صناعة السيارات، بالإضافة إلى تحليل البيانات الاقتصادية وتوقعات الطقس.
إلا أنه يمكن القول إن البحث الفلسفي التخصصي في مجال التكنولوجيا لم يظهر على الساحة الأكاديمية إلا في وقت متأخر من تاريخ الفلسفة المعاصرة، بمعنى آخر، إن آثار التكنولوجيا ومدى خطورتها على العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا الحياة الاجتماعية المعاصرة لم تظهر إلا في وقتنا الحالي (عصر الذكاء الاصطناعي).
العوامل التي ساهمت في تسارع تطور التكنولوجيا في العصر الحديث
لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.
دعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "الاهتمام المستمر" بالقضية وشدد على الحاجة إلى وضع معايير لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في هذا المجال.
كما ركز القرار على احترام الخصوصية و "استخدامات الأجهزة الإلكترونية التي قد تؤثر على حقوق الشخص والقيود التي يجب وضعها على استخداماتها في مجتمع ديمقراطي".